Sambet سامبت

Category Archives: ادارة العمليات

عندما تكون غير سعيداً في عملك، فذلك لأنك ببساطة اتخذت قرارك كي لا تكون سعيداً! و ربما تكون اتخذت هذا القرار في حالة اللاوعي، و دون إدراك مباشر منك، و بكل الأحوال فهذه أخبار جيدة لك، و تعني أنك تستطيع اتخاذ القرار المعاكس بأن تصبح سعيداً و راضياً عن عملك

 

ما هي قواعدك؟

يعتمد شعورك بالسعادة من عدمها سواء في عملك أو حياتك إجمالاً على القواعد التي تتبناها في حياتك بشكل رئيسي، و القناعات التي تعتمدها في عقلك، و المعايير التي تقيم الأحداث بناء عليها، و تحدد هذه القواعد الجوانب التي تركز عليها، و كيفية تعاملك و رؤيتك للأمور التي تركز عليها

و يمتلك كثير من الأشخاص مجموعة من القواعد التي تجعل من الصعب جداً عليهم أن يكونوا سعداء، و من السهل جداً أن يشعروا بالحزن و التعاسة

 

تتكاثر هذه الأيام الشركات الصغيرة التي تعمل ضمن قطاعات الأعمال نفسها، و تزداد المنافسة بينها يوماً بعد يوم، و بالتالي فلا بدّ من أن تكون مبتكراً و خلاقاً في مجال أعمالك، كي تتميز عن غيرك في السوق،  و فيما يلي مجموعة من النصائح البسيطة التي تساعدك على تحقيق هذا الأمر

 

اسبح عكس التيار

قد تقوم كل الشركات بتنفيذ المهمات و الأعمال ضمن نفس الطريقة، و بالوسائل ذاتها، و بالتالي فقد تكون هناك حاجات حقيقية لدى المستهلكين، لم يتم فهمها أو التعاطي معها بعد، و ذلك لانشغال الشركات بتقليد بعضها البعض، و المنافسة فيما بينها، و بالتالي كن مختلفاً عن غيرك، و استنتج الحاجات غير الملموسة لدى زبائنك، و قدم حلولاً لها

 

قبول تحول و ابتعاد الموظفين المهمين

يغادر الموظفون شركاتهم في معظم الحالات بسبب عدم معاملتهم جيداً من قبل إدارة الشركة، و كذلك حال الزبائن. حيث أنك لن تتمكن من ضمان علاقات قوية و ثابتة مع زبائنك على المدى البعيد، إذا كانت علاقاتك مهزوزة مع موظفيك بالدرجة الأولى. لذا إذا كان الموظف عنصراً مهماً و جوهرياً في شركتك، فلا تقبل باستقالته ببساطة، و ابحث عن حلول لمعالجة الموقف، و عدا عن ذلك فإنك ستدفع ضريبة باهظة و تعرض نفسك لخسارة زبائنك المهمين أيضاً

 

نسيان العناصر الجاذبة في منتجات الشركة

تمتلك كل شركة مجموعة من المنتجات و الخدمات المميزة، و التي تشكل البنيان الأساسي للشركة، كما تمتلك أي شركة مجموعة من الزبائن الأساسيين، و الذين يشكلون بنيان الشركة جنباً إلى جنب مع منتجات الشركة و خدماتها

إذا بدأت تلاحظ مؤخراً ابتعاد زبائنك الدائمين عن منتجاتك و شركتك، و اتجاههم إلى بدائل أخرى، فلا بدّ من أنك ترتكب إحدى هذه الأخطاء، و التي تتسبب في خسارة أكيدة للزبائن، لذا احرص على أنك لا تتصرف وفق أي من هذه الوسائل:

 

تغيير موظفي المبيعات بشكل متكرر

هناك معلومة جوهرية يجب أن تعرفها بشأن زبائنك، و هي أنهم لا يقبلون على منتجك أو خدمتك نظراً لاسم علامتك التجارية بحد ذاتها، إنما نظراً للأشخاص و الموظفين الذين يتعاملون معهم بالدرجة الأولى

و حيث أن العلاقات الإنسانية هي شريان الحياة لأي شركة، فاحرص على عدم تغيير موظفي مبيعاتك، أو مسؤولي خدمة العملاء بشكل مستمر إلا إذا اقتضت ذلك الضرورة. لذا احرص على عمل كل الجهود الممكنة لاستمرارية العلاقة الوثيقة و القوية بين موظفيك و عملائك

 

لماذا يجب على أي شخص أي يقتنع بك أو بشركتك؟ حتى لو كنت تملك فكرة عبقرية، و فريقاً رائعاً، فلماذا يثق أي أحد بأنك قادر على تحويل هذا المزيج من الأفكار و الأشخاص إلى عمل عظيم؟ و باختصار، فكيف تقنع عملاءك و موظفيك و المستثمرين في شركتك بأن يثقوا بك و يغامروا بقدراتهم و أموالهم معك؟

و تتلخص الإجابة عن الأسئلة السابقة، في ست نقاط رئيسية توضح كيفية بناء مصداقيتك كصاحب مشروع مبتدئ، في نظر من تتعامل معهم:

 

التبادلية

يميل الناس غالباً إلى التحرك و فعل شيء، إذا شعروا بأنهم يردّون جميلاً أو يسدّون قرضاً. لذا، كصاحب شركة مبتدئ، احرص على تقديم المنح الصغيرة للمستثمرين المحتملين، أو أصحاب المصالح. كما يمكنك أن ترسل لهم عبر البريد الإلكتروني مقالات يجدونها مفيدة و ممتعة، و أن تعرفهم بزبائن محتملين، أو تقدم لهم اقتراحات قانونية تساعدهم في بعض مسائل أعمالهم، و بعد مرور الوقت، فستميل الأغلبية منهم إلى التعامل معك كزبائن لشركتك، و ذلك من باب ردّ الجميل

 

هل أنشأت مؤخراً مشروعك الخاص المتمثل بمطعم، و تواجه صعوبات و مشاكل متعلقة بتحقيق الأرباح؟! و تعجز عن جعل الزبائن يقبلون عليه أكثر، لا سيما في ظل انتشار المطاعم و المقاهي بصورة كبيرة جداً؟ إذاً لا بد من إجراء تغييرات جذرية في إدارة عمليات المطعم الذي تملكه، و إضفاء بعض اللمسات التي تساهم في زيادة الإقبال عليه، و بالتالي زيادة دخله و أرباحه تلقائياً، بالشكل التالي

قدم وجبات بأحجام صغيرة: إلى جانب الوجبات الرئيسية بالأحجام الاعتيادية الكبيرة، قدم نفس الوجبات بأطباق أصغر حجماً، و بالتالي أقل سعراً بشكل متناسب. إذ أن كثيراً من الزبائن قد يحضرون فترة المساء، و يرغبون باكتفاء تناول وجبة صغيرة، كما أن غيرهم لا يقدرون على إكمال الوجبة الكبيرة، و بالتالي لا يرون منطقاً في دفع ثمنها الكامل، نظراً للكمية التي يأكلونها.  فعلى سبيل المثال إضافة إلى تقديم وجبة ستيك  مع بطاطس و خضار بعشرين دولاراً، قدم نفس الوجبة بطبق أصغر، و ذلك مقابل نصف السعر. و قد أثبتت هذه التجربة النجاح القاطع في عدد كبير من المطاعم، و زيادة إقبال الناس عليها، نظراً لمرونة أحجام و أسعار الأطباق فيها

سابق الوقت

جهز لنفسك عداداً على الساعة لمدة 10 دقائق، و أنجز قدر ما تستطيع من الأعمال، و ضع المشاريع الكبرى التي تلاحقها دوماً جانباً، و بدلاً من ذلك نفذ المهمات الصغيرة التي طالما كنت تهملها، و أجبر نفسك على التركيز بعيداً عن كل الأمور التي تلهيك عن هذه المهمات. و تساعدك هذه الفترات القصيرة، إنما المركزة، من العمل على تهيئة الطاقة الدافعة لك لإعادة سيطرتك على قائمة مهماتك و أعمالك

 

لا تفعل شيئاً

قم لمدة خمسين دقيقة بالعمل المتواصل و المكثف، ثم أتبعها بعشرة دقائق من الاسترخاء و عدم فعل أي شيء، و ذلك عبر التمشي في المكتب، أو قراءة مدونتك المفضلة على الإنترنت، أو متابعة صفحتك الشخصية على فيسبوك أو تويتر

 

من الطبيعي جداً أن تتعرض كصاحب شركة مبتدئة لفترات ممتدة من الضغوط و التوتر، تحول دون استمرار عطائك و إنتاجيتك في العمل، لذا من المفيد لك الاطلاع على هذه الممارسات التي لا تأخذ أكثر من عشرة دقائق من وقتك، بحيث يمكنك ممارسة واحدة منها كل أسبوع

 

فرّغ بريدك الإلكتروني

خصص 10 دقائق من وقتك مرة في الأسبوع، كي تقوم بتفريغ بريدك الإلكتروني من الرسائل عديمة الفائدة، و إلغاء اشتراكك بالرسائل التي تصلك بشكل دوري و لا تقوم بقرائتها مطلقاً، من رسائل الشركات الإخبارية الشهرية أو الأسبوعية، أو الملاحظات الدائمة من شبكات التواصل الاجتماعية، أو الرسائل الإلكترونية اليومية من المنتديات و ما شابه ذلك، أو الرسائل من المتاجر و المواقع الإلكترونية التي قمت بالشراء منها سابقاً، مما يتيح لك تصغير بريدك الإلكتروني إلى حجم تستطيع السيطرة عليه و التحكم به، و يمنحك الوقت الأكبر للتركيز على الرسائل الإلكترونية المهمة و قرائها باسترخاء أكبر

 

يعي كثير من أصحاب الشركات المبتدئة بأن امتلاكهم برنامجاً لإدارة عمليات أعمالهم يعتبر أمراً أساسياً و بغاية الأهمية، مما يحمل لهم مزيداً من الفرص و وعوداً بالنجاح في المستقبل القريب. و من العوامل التي عادة ما يقيم أصحاب الشركات عملية شراء برنامج جديد بناء عليها ما يلي

كمّ الوقت و المال الذي يتم توفيره باستخدام تطبيقات هذا البرنامج

مدى سهولة استخدام البرنامج بالنسبة لكل من الموظفين و العملاء

مدى حيوية و حداثة مظهر الشكل العام للبرنامج

سعر البرنامج، بحيث يستطيع صاحب الشركة أن يتحمله

إلا أن هناك عدداً من الأسئلة و النقاط الجوهرية التي تغيب عن ذهن أصحاب الشركات لدى شراء البرنامج، و ذلك في حال وقوع أي مشكلة تقنية في البرنامج بعد شرائه، و الجهة التي عليك الاتصال بها في حال ظهور أي مشاكل، و الجهة التي تجيبك على أسئلتك بخصوص ميزات و خصائص البرنامج

عندما تقدم عرضاً لشركتك بين جمهور كبير، فقد تكون حضرت بشكل ممتاز لمضمون العرض، من ناحية الأفكار و التصميم ككل، إلا أن كل هذا التحضير يعتبر بلا قيمة تذكر في حال توترك بشكل يمنعك من التركيز في أداء عرضك، و اضطرابك أثناء الحديث

و عادة قد تتجه إلى منصة الحديث، و أنت تحاول إقناع نفسك بهذه الأفكار: “سأبدو رائعاً و واثقاً من نفسي، سأتخلص من توتري”.. إلا أن ما يحصل على أرض الواقع لدى بداية حديثك، هي أن ترتجف يدك، و تهاجمك عاصفة مختلفة من الأفكار: “يا إلهي، إنني مضطرب جداً، سيلاحظ الجميع ارتباكي، إن عرضي يبدو بائساً و مثيراً للشفقة…”

Copyright © 2024 Sambet Small Business Blog مدونة الاعمال الصغيرة من سامبت All Rights Reserved.